تشير معطيات الأمور إلى أن زواج المسيار، طرح نفسه بشكل قوي في عدد من البلاد العربية كوسيلة شرعية للحد من وجود مشاكل العنوسة، إضافة لكونه حلاً لإعفاف كثير من المطلقات والأرامل، والنأي بهن جميعاً عن الانحراف، لكنه رغم ذلك مازال يحظى برفض مجتمعي خاصة في منطقة الخليج
وأشار بعض العلماء المختصين في العلاقات الأسرية والاجتماعية، إلى أن زواج المسيار برغم استيفائه شروط النكاح، فهو مخالف لكثير من الحكم والمقاصد، التي أرادها الشارع من الزواج مثل المودة والرحمة، ولذلك يجب عدم التشجيع على هذا الزواج واتخاذ الوسائل اللازمة لمنعه وعدم انتشاره في المجتمع، الأمر الذي دعا الوطن إلى طرح قضية زواج المسيار
طالب عدد من علماء الدين، بتشديد الرقابة على زواج المسيار في قطر ، باعتبار أن هذا النوع من الزواج، تنتفي فيه الكثير من الشروط الأساسية لعقد الزواج، لافتين إلى أنه يثير الشبهات، خاصةً أن معظم الأزواج يقابلون زوجاتهم سراً، في أماكن غير مناسبة لإقامة العلاقة الزوجية، سواء كان في شقق مفروشة أو فنادق، التي تعمل على توفير مطلقات وأرامل لزواج المسيار يوافقن على هذا النوع من الزواج، مقابل حصولهن على مبالغ نقدية ضخمة من الباحثين عن المتعة المؤقتة بغطاء شرعي.