زواج المسيار في اليمن ، زواج المسيار

 نفى وزير السياحة، نبيل الفقيه، أن يكون هناك قادمون خليجيون لليمن بغرض زواج المتعة، كما ذكرت مجلة "الصدى" الإماراتية في مقابلة نشرتها أمس الأول مع إحدى المحاميات الإماراتيات. وأشار الفقيه إلى أن السياحة الخليجية إلى اليمن نشطت في مجال السياحة البينية "العائلية" حيث يأتي الزائر مع زوجته وأولاده. وأكد أن نشاط هذا النوع من السياحة يعود إلى ما يتمتع به اليمن من تقاليد وأخلاق محافظة. ولفت وزير السياحة إلى أن مجانية التأشيرات منحت للأفواج السياحية عبر الوكالات في السفارات والمطارات، موضحا أن الزوار من الدول العربية ودول الخليج لا يأتون عبر الوكالات.


 واستغرب الفقيه بشدة ما ورد على لسان المحامية من معلومات حول وجود زواج اسمه زواج المسيار في اليمن، وقال: "الشعب اليمني معروف بأخلاقه وتقاليده المحافظة ولا يمكن أن نجد في أي قبيلة يمنية زواج اسمه زواج المسيار أو أي زواج يندرج تحت زواج المتعة". وأضاف أن "القوانين والأعراف والتقاليد اليمنية لا تعترف بأي نوع من أنواع الزواج غير الشرعي وأن هذه الأنواع من الزواج وغيرها لا تمت بصلة إلى اليمن وإلصاقها به محض افتراء كاذب، فالمسيار أو العرفي أو الوناسة أو المصياف لا وجود لها في اليمن شرعا ولا قانونا ولا أعرافا". فيما استنكر وزير الأوقاف والإرشاد، القاضي حمود الهتار، المعلومات الغريبة التي وردت على لسان المحامية الإماراتية، وقال: "زواج الخميس هذا ليس له أي وجود في اليمن، والمعلومات التي قالتها هذه المحامية خاطئة جملة وتفصيلا، وكان الأحرى بها أن تتصل وتسأل قبل أن تقذف الآخرين وتسيء إليهم".

 وهذا الزواج –بحسب المحامية هزيم– "كان محصوراً في اليمن لكن صيته ذاع بين الرجال والشباب الذين يتهافتون على الذهاب إلى اليمن بغية أن يحظوا بفرصة الزواج من إحدى بنات القبيلة التي تسمح بمثل هكذا زواج، ظناً منهم أنه زواج شرعي، وأنهم هكذا لا يقربون المحرمات".

عدد الزيارات
8166

مقالات مشابهة

إضافة تعليق
اسمك :
الإيميل :
رمز التحقق ، أدخل الأرقام الظاهرة :