وضعت سعوديات شروطا على طالب زواج المسيار, ورغم غرابة الشروط على المجتمع السعودي، إلا أنها اصبحت للعديد من الفتيات ضرورية للغاية لمن يتقدم للزواج منهن على هذه الطريقة.
وتلقت بعض المواقع عدة اتصالات من ارامل سعوديات، يطالبن من خلالها بطرق للاتصال بالخاطبات والتي أشار اليهن التقرير الخاص بزواج المسيار .
ومن أبرز المتصلات ارملة سعودية تبلغ من العمر 34عاما، ولديها أربعة أبناء أكبرهم في الـ17عاما، وتعمل باحدى الشركات النسائية في وظيفة مرموقة. تقول "هـ.م " والتي نحتفظ باسمها الكامل إنه توفي زوجها وهي في مقتبل العمر وفي ذروة شبابها واصبحت ارملة دون اي سبب ورضيت بقدرها وتابعت حياتها .
وتضيف تلك السيدة: بعدها قررت أن أنهى دراستي الجامعية وأعول نفسي، لكنني دائما كنت أشعر باحتياجي لزوج غني يساندني ويعولني، وأحقق احلامي من خلاله بأن اصبح سيدة متزوجة وغنية، فقررت أن اقبل بالزواج المسيار، مشترطة على الراغب في ذلك, فيلا فاخرة وخادمتين وطباخا وسيارة غالية, وطرقت أبواب عدة خاطبات لكنني للآن لم تحقق أمنياتي في ايجاد الزوج الذي أطمح إليه. وقالت إنها لا تشترط عليه الحضور لزيارتها بصفة مستمرة، فليأت وقتما يشاء, وليكن شابا أو كهلا، المهم أن يكون مليونيرا.
في حين طالبت "ن ,س" البالغة 28 عاما أيضا من المتقدم للزواج منها مسيارا، مهرا 100 الف ريال مبدية استعدادها للاقامة في أية منطقة من مناطق السعودية.وأشارت "مسفره .ز" وتبلغ من العمر 36 عاما ، وهي مطلقة ولديها طفلان إلى أنها استعانت بعدة خاطبات للبحث عن زوج مسيار، يقبل بدفع 80 ألف ريال مهرا ولديه فيلا وذات مركز مرموق .
وعلى ذات الصعيد أشارت احدى الخاطبات الى أن لديها عددا من ارامل سعوديات راغبات في الزواج مسيارا، مشيرة إلى تعدد الاشترطات لديهن، ومن أبرزها مهر مرتفع يتجاوز 100 الف ريال, وشراء فيلا وسيارة لها, ودفع ايجار سكنها, وتخصيص مرتب شهري لها، مبينة أن أكثر المطالبات بزواج المسيار هن من المطلقات والأرامل.