بعد ان تداولت وسائل اعلام عديدة خلال السنوات السابقة انتشار ظاهرة تزويج السوريات من الاتراك، الاردنيين، الخليجيين، المصريين ومن جنسيات اخرى تحت حجج مختلفة انتشرت مؤخرا ظاهرة زواج السوريات من عراقيين اما عن بالطرق العادية او عن طريق مكاتب زواج العراق .
ومع ان الارقام الدقيقة التي ترصد تلك الزيجات غير متوفرة الا ان "العالم الجديد" ومن خلال تجوالها في عشرات المدن العراقية خلال السنة الماضية شاهدت الكثير من السوريات قد انتقلن للعيش في المدن العراقية الصغيرة فضلا عن المدن الكبيرة. الملاحظ ان بعض السوريات انتقلن للعيش مع ازواجهن الجدد ايضا في مناطق شبه ريفية.
انتشار الظاهرة شجع البعض على انشاء مكاتب زواج في العراق والكثير من الشباب على استقدام زوجات سوريات، يقول الكثيرون ان تلك الزيجات تتم وفق اجراءات رسمية، ويتم توثيق الزواج. لكن المخيف والمثير للقلق ان تكون تلك الزيجات ليس الا زيجات شكلية يتخلى عنها الزوج بعد حين من الزمن وتترك الزوجة لمصير مجهول.
بعض العراقيين الذين ذهبوا الى سوريا في الفترة الاخيرة ذكروا للعالم الجديد ان السوريات يفضلن الزوج العراقي لسببين: الاول، الوضع المادي وظروف الحرب التي يمر بها الشعب السوري، والثاني هو الاعتزاز بالرجل العراقي لانه هزم داعش.
مكاتب زواج العراق هي الحل الامثل لدي كلا الطرفين وخاصة بالنسبة للظروف الحالية كالامراض المنتشرة والوضع المادي والاقتصادي والحروب مما جعل هذه المكاتب هي السبيل الوحيد .