هل تفكر بالزواج من قطرية؟ سنعرفك اليوم على مواصفات الزوج المفضل لديها
مع تطور المجتمعات العربية وتغير العديد من المفاهيم، وفي ظل الحديث عن حقوق المرأة وتمكينها في المجتمع، أظهرت دراسة أن لدى القطريات نظرة مختلفة إلى حد ما حول اختيار "شريك الحياة".
فإن 85 في المئة من الفتيات القطريات اللواتي شملتهن الدراسة، يرفضن الزواج من الرجل غير المقتدر ماليا، وتفضل الغالبية العظمى منهن (92 في المئة) الزواج من ابن القبيلة،
وتؤكد 69 منهن أن الزوج يجب أن يكون خليجيا، فيما تفضل 23 في المئة الزوج العربي.
هذه نتائج توصلت إليها دراسة أعدها معهد الدراسات الأسرية في قطر حول اتجاهات الشباب نحو الزواج من قطرية ، وميزات زوج المستقبل، وأسباب العزوف عن الزواج.
واعتبرت 78 في المئة من الفتيات القطريات، أن الزواج الفاشل أفضل من العزوبية، وتفضل 38 في المئة منهن الزوج المطلق بدون أبناء، و4 في المئة يفضلن الزواج من المطلق ولديه أبناء.
وعلى الجانب الآخر ترى 50 في المئة من الفتيات القطريات أن الزواج عقبة أمام تحقيق الأهداف. وجاء في الدراسة أن نصف القطريات غير المتزوجات هن جامعيات.
وكشفت الدراسة التي قامت بجمع معلومات من قطريات غير متزوجات تتراوح أعمارهن بين 18 و27 عاماً، أن 79 في المئة ممن استطلعت آراؤهن يفضلن أن يتراوح الفرق في العمر بين الزوج والزوجة بين سنة وأربع سنوات.
وناقشت الدراسة أسباب العزوف عن الزواج، حيث بينت 85 في المئة من القطريات أن السبب الأول يعود إلى ارتفاع تكلفة الزواج.
وحول مفهوم الزواج، ترى 80 في المئة من القطريات أن الزواج مفهوم عائلي اجتماعي، وفي كثير من الأحيان يتم الزواج من شخص غير مناسب لإرضاء العائلة.
ووفقاً لتقارير ذات صلة، فإن نحو ثلثي النساء في قطر متأخرات عن الزواج أو لم يتزوجن على الإطلاق، ومن بين العوامل التي ساهمت في انتشار هذه الظاهرة التطور الذي شهده تعليم النساء وزيادة مشاركة الإناث في القوى العاملة.
وقد وضعت الحكومة أهدافا لخفض عدد الأزواج القطريين الراغبين في الطلاق قبل إتمام الزواج بنسبة 20 في المئة، وبنسبة 40 في المئة بعد إتمام الزواج بحلول عام 2016.
وشملت الإجراءات في هذا الشأن توسيع شبكة الأمان الاجتماعي لمن يحتاجون إلى مساعدات إضافية، وجعل البرامج الاستشارية قبل الزواج شرطًا مسبقاً لتلقي منح الزواج، وتوسيع نطاق الخدمات التي يقدمها مركز الاستشارات العائلية.