من المعروف أن من أفضل الزوجات علي مستوي العالم هي الزوجة المصرية لما تتمتع به بنات مصر من مميزات جميلة في الشخصية والتفكير إلي جانب أن الطبيعة قد منحت بنات مصر بصورة عامة أجساد جميلة تفتقر إليها معظم الجنسيات الأخري وخاصة غير العربية مما جعلهم محط أنظار مختلف الجنسيات الاخري الباحثين عن الزواج وخاصة الخليجيين وغيرهم . وقد قرأت مقولة لفرد من الصين تقول أن المصريين محظوظون بزوجاتهم لما تتمتع به بنات مصر من مقومات للزواج ، ومع عزوف معظم الرجال في سن الزواج عن التفكير الجاد في الزواج يظهر هنا ذكاء بنات مصر في القدرة الفائقة علي أقناع الرجال وجعلهم هم من يسعون وراء الزواج وأنشاء علاقة دائمة ومستمرة وبناء أسرة وأنجاب الاطفال.
وهناك كثير من الدراسات الحديثة التي تؤكد أرتفاع عدد حالات الزواج من بنات مصر وفي نفس الوقت أرتفاع عدد حالات الطلاق أيضا مما يدعوا للدهشة ،وقد يوحي هذا التضاد بالتسرع في الاقدام علي خطوة الزواج بدون التروي أو نتيجة عدم المعرفة الجيدة بين شباب وبنات مصر.
ونؤكد أنه على جميع الفتيات والشباب المقبلين على الزواج أن ينتبهوا إلى بعض الأسس والقواعد الهامة التى تفيدهم فى لقائهم الأول ومن هذه الأسس:
1- أن يحدد كل طرف مواصفات معينة من قبل، بحيث تعتبر بمثابة أسس هامة يضعها أمام عينيه عن رؤية الطرق الآخر، بحيث تكون هذه الصفات مناسبة له.
2- عدم الاعتماد على المظاهر الجمالية، فعلى الطرفين أن يكونا واقعيين حتى يستطيع كل طرف التعرف على الآخر دون مبالغة أو تزييف.
3- لم يقتصر التعرف على الشاب والفتاة فقط بل لابد أن تشمل عائلة كل منهما، لأن الزواج يكون بين عائلتين وليس شخصين.
ومع أستمرار ارتفاع نسبة زواج بنات مصر في سن صغيرة أو أقل من 18 عام وخاصة في المناطق غير الحضرية أو الريفية ، مع الـتأكيد علي أن الزواج في سن مبكر له أثار سلبية كبير علي البنات والفتيات بصفة عامة ، لكن يجب التأكيد أيضا علي مخاطر تأخر سن الزواج بين الشباب لما فيه من فتح لأبواب الفساد نتيجة أنتشار وسائل الاتصال في الوقت الحاضر بين الشباب والبنات ومن بينها علي سبيل المثال لا الحصر أنتشار الهواتف النقالة وأنتشار الانترنت ومواقع التعارف والاتصال كالفيسبوك وغيرها مما يتيح فرصة كبيرة للتعارف بين الشباب والبنات بدون توجيه أو سيطرة من الاباء والامهات مما قد ينتج عنه فساد كبير نتيجة الاخطلات الغير موجه.
ومع أرتفاع سن الزواج لبنات مصر في المناطق الحضرية نتيجة أرتفاع تكاليف الزواج وما يصاحبه من أعباء كبيرة تقع علي كاهل الشباب يجعل الكثير من الشباب قد يعزف عن التفكير في خطوة الزواج إلي ما بعد سن الثلاثين وفي أحيان كثيرة إلي ما بعد سن الاربعين ليكون علي أستعداد لمواجهة طلبات العروس وعائلاتها وفي الختام ندعوا لكل شاب وبنت بالتوفيق في رحلة البحث عن شريك العمر .