اريد زوج ميسور , اريد زوج خليجي ميسور

بعض الفتيات لو تاخر نصيبها في الزواج فانها تبدا تتذمر وتشعر بان شيئا ينقصها,من رفيق يؤنس وحدتها ويكون حماية لها


 بالاضافة الى شعورها بحرمانها من نعمة الامومة وغيرها من الامور التي تحتاجها المراة في شريك الحياة. لمثل تلك الفتاة ساقول كلاما اتمنى ان يكون مقنعا وبلسما يجعلها راضية بنصيبها وقدرها، كلاما سبق ان قلته لفتاة مغربية عرفتها في الشات عندما دخلت اول مرة عالم النت، تلك الفتاة كما وصفت نفسها لانني لم ار صورتها ولا هي رات صورتي، بانها فتاة محتجبة سليلة عائلة محترمة، في البداية كان كلامنا يتمحور حول تبادل الافكار، بحيث كنا نناقش قضايا عامة ومشاكل المجتمع بصفة عامة، لكنها عندما وثقت بي بدات تكلمني عن نفسها، بل وصل بها الامر الى الاعتراف لي بسر، قالت لي اخي انا عمري 27 عاما، استاذة للاعلاميات، سمعتي جيدة، لانني لا اقيم علاقات عاطفية وليس لدي تجارب مع الشباب، لكن المشكلة ان ذلك حرمني من فرص الزواج، لان خروجي يقتصر فقط من البيت للعمل، ومن العمل للبيت، بعكس الفتيات الاخريات، يستمتعن باوقات جميلة مع الشباب وفي نفس الوقت يتزوجن. ساعتها كتبت لها ردا جميلا اقنعها تماما، قلت لها اولا اهنئك على تدينك واخلاقك الفاضلة، لكن ثقي بانك انت الفائزة، فلا تغرنك المظاهر، فاولا الزواج قسمة ونصيب، ولو كتب لك الزواج فان الخاطب سياتي لحد بيتك لطلب يدك، وان لم يتحقق ذلك فاعلمي ان في ذلك حكمة لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى، كان يكون في زواجك شقاء وتعاسة لك، الله من رحمته ابعدك عن ذلك، او ان الرجل المناسب لك لم يظهر بعد او انه موجود لكنه فقط ينتظر ان يكون نفسه ليتقدم لطلب يدك. قلت لها انت تكلمت عن ان الفتيات اللائي يقمن علاقات مع الشباب حظهن في الزواج اكثر من غيرهن، حسنا اولا الزواج قسمة ونصيب، ثم افرضي بان الامر صحيح، لكن لاحظي بمن يتزوجن، يتزوجن بشباب مستهتر طائش لا يمتلك اخلاقا، هنالك احتمال ان يعشن معهم شقيات، وربما يكون نصيبهن الطلاق، وان لم يقع هذا الاخير فان الواحدة منهن قد تعيش في جو مشحون بالغدر والخيانة، وعدم القيام بالواجبات الزوجية، لانه غالبا سبب زواج الشاب بها لنزوة او لرغبة جنسية، لا لاتخاذها شريكة للحياة واما صالحة لاولاده، عكس الفتاة الصالحة التي لا يتقدم لخطبها الا رجل ميسور صالح مثلها، لان هذا الاخير لا يبحث الا عن فتاة صالحة مثله، لا عن فتاة رصيدها من التجارب العاطفية والعلاقات كبير، فتاة طاهرة وطيبة مثله، تكون نعم الزوجة له. ثم انت عمرك 27 سنة، في عصرنا لا يعتبر سنا كبيرا بالنسبة للفتاة لان الاخيرة اصبحت تدرس وربما تسعى للحصول على عمل وهذا حقها، لهذا اصبحنا نسمع عن زيجات تجاوزت فيها الفتاة سن 30، وقلت لها بان الحكمة ليست في الزواج المبكر، لكن في الزواج السعيد، فان تتزوج فتاة بلغ عمرها اكثر من 35 برجل طيب حنون تشعر معه بالامان، فسنة واحدة في العيش برفقته، افضل من زواج مبكر تعاني فيه الزوجة سنوات من اضطهاد زوجها وظلمها وبخس حقوقها، وقلت لها ثم انت لاينقصك شيء، الحمد لله فتاة مثقفة ومتعلمة وموظفة، يعني ميسورة ماديا ومستغنية عن نفقة الزوج، فما عليك الا الرضا بقدرك وانتظار نصيبك، وابقي معززة مكرمة كما انت الآن، لان المراة عزيزة في الاسلام، والرجل هو من يبحث عنها، وهو من يبادرها بالتصريح برغبته بالزواج بها.
المهم كلامي اقنعها واراحها كثيرا، لهذا اتمنى ان يكون مقنعا لكل فتاة تبحث عن زوج، او شعرت بعزوف الشباب عن طلب يدها.
عدد الزيارات
7170

مقالات مشابهة

إضافة تعليق
اسمك :
الإيميل :
رمز التحقق ، أدخل الأرقام الظاهرة :