اريد الشريك أن..
فأرسِل أيُّها القمرُ كلَّ ما في عينِك على زهراتِ فجرِ الحُبِّ ليَمتزِجَ بندى هذه العيونِ الساحرةِ التي يبكي بها الجمالُ المحزونُ في أسرِه: وعسى يُفلِحُ سِحرُها في أولئك البهائمِ فيَمسخُهم أُناسًا يُحِسون بشعورِ الجمالِ الذي يُخلَقُ في كلِّ حسناءَ ليكونَ حياةً لجمالِها وجمالًا لحياتِها.
معلومات أكثر عن feras1993-لبنان
السفينةُ لا تزالُ تجري بمجدافَيها ما اتجها في الحركةِ إلى جهةٍ واحدة، فإنِ اختلفا وتدابَرا في هذه الحركةِ الْتَوَتِ السفينةُ أوَّلًا واضطربتْ ثانيًا وانقلبتْ آخرًا؛ وهل الرجلُ والمرأةُ إلا مجدافانِ في زَورقِ البيتِ (العائلة) الذي يعبرُ بهما نهرَ الحياة!