قبل لغة الجسد، الأحرف يقينك!
كيف تتأكد أن الشخص الذي تتحدث إليه معجب بك؟
مجموعة من الأدلة تظهر مدى اهتمام الشخص الذي نتحدّث معه عن طريق الدردشة وإعجابه بك، دون الاعتماد على أي صور أو فيديو.
تتلقّى الخطابة أسئلة كثيرة يومياً من شبان وشابات يريدون التأكد من إعجاب الشخص الذي يتحدثون إليه في الخطوات الأولى من الدردشة. هذه الترددات طبيعية في أي برنامج يتيح التحادث بين الشبان والشابات. ففي المراحل الأولى، نجهل معلومات كثيرة عن الشخص الذي نتحدث إليه، ونتوخّى من قول ما يخيفه أو يسيء إليه. نحتاج إلى دلالات مشجعة كي يرتاح أكثر بالتعبير.فإليكم بعض العلامات على أن الشخص الذي يهمكم مهتم بكم أيضاً.
1. يجيب على رسائلكم بسرعة، ما يعني أنه كان في انتظارها
2. يستغرق وقتاً في كتابة الرسالة، ولو كانت قصيرة، ما يعني أنه يتأنّى في اختيار كلماته
3. ينتبه فوراً إلى اتصالكم بنظام التحادث، ما يعني أنه يتفقد وجودك باستمرار
4. يتحدث إليك عن تفاصيل صغيرة
5. يتحدث معك بحماسة، مثلاً: هلاااااااا، وطبعا!!!
6. لا يمكنه البقاء صامتاً طويلاً
7. يطرح أسئلة عميقة وجدية
8. لا يستسلم بسهولة
فإذا لاحظت كل هذه العلامات أو بعضاً منها في الشخص الذي تتحدث إليه، لا تخجل من التعمق في رسائلك إلى مسائل أكثر جدية، كتعريفكما للشريك المنتظر، والحياة الزوجية المثالية، والاهتمامات والطموح المشتركة، والمخططات المستقبلية، وغيرها من المواضيع التي من شأنها إرساء تعارفكما على شاطئ الزواج وأمانه. وإذا استمرّ شعورك بالخجل والتردد، إطّلع على هذا المقال من الخطابة الذي يساعدك على تعزيز ثقتك بنفسك للتحدث مع الطرف الآخر بارتياح أكبر.
الخجل والتردد في تطبيقات المحادثة أمر طبيعي ومبرّر، فليست جميع التطبيقات تصون خصوصية المستخدم وتضمن احترامه وعدم مضايقته من المستخدمين الآخرين. هذا ما تعيه الخطابة، التي تشترط على المستخدمين القسم على استخدام التطبيق بهدف الزواج الشرعي المعلن فقط، وتحمي المستخدمين من أي مضايقات إن وردت من خلال حظر مرتكب الإساءة من استعمال التطبيق.
الارتباط السعيد يبدأ بنية صافية وصادقة، ويتغذى من الاهتمام المتبادل، ويتكلل بزواج قائم على معرفة وطيدة وقيم مشتركة.