لطالما ألهم الحب أكبر الشعراء والكتّاب، فهو دون شك سبب سعادة الكثير من الأزواج وهو من الأسباب الرئيسية لإنجاح الزواج. إلّا إنه أكد بحث ميداني أجراه أستاذ علم الإجتماع الفرنسي أن نسبة ٨٥% من الزيجات القائمة على الحب تنتهي بالطلاق، فهل من الممكن أن يكون الزواج التقليدي الحل الأنسب؟ وما الفرق بين الزّواج التّقليدي والزّواج الاختياري؟
حقيقة الزواج التّقليدي
لا يعرف الكثيرون أنه لتفسير ماهيّة الزواج التقليدي مناحٍ عدّة: أن يرى الشاب فتاة ويطلب من أهله التقدم لخطبتها أو أن يطلب الزواج منها بشكل مباشر و كلا الطريقين مباح ما لم يعترضه شبهة ومحرم. أو أن يطلب من أهله له البحث عن زوجة يرتضيها هو بعد مقابلة وبالطبع بموافقتها. من الممكن أيضاً أن ترى الشابة شابا فتتمناه لنفسها و تصارح أهلها به ليسألوه الزواج أو يسألوا أهله أو بكل بساطة تصارحه. للأسف هناك فرض الاختيار عنوة و قهرا من الأهل على الشاب و الشابة. اذا اراد أحدهم الزواج بطريقة تقليدية فهو اختار أن يكون عقلانياً وأن يأخذ وقته للتعرف على الشخص الآخروالتأكد نت أنهما إتخذا القرارُ المناسب. مفتاح نجاح الزواج التقليدي هو عدم التسرُّع واحترام رغبة الآخر بالتروي.
حقيقة الزواج الاختياري
للزواج عن حب حسنات كثيرة لو لا يتقبله جداً المجتمع. فالذين يتزوجون عن حب هم أكثر لهفة ليومهم المنتظر. فتبادل المشاعر بعد فترة من التعارف والتضحيات التي يقومون بها لبعضهم هي التي تقّوي العلاقة. ألامر برمتِه يعتمد على مدى وعي وثقافة كلا الطرفين .أي علاقة ناجحة بين الرجل والمرأة يجب أن تكون عن حب لأن الزواج التقليدي قد يشبه الروتين أو قد يكون لمصالح معينة من أهل الطرفين. الزواج عن حب الذي يواجه الصعاب من كلا الطرفين لاستكمال مشوار الحب .
ليس بالضرورة أن كل علاقة عبر الانترنت محكوم عليها بالفشل، فالعديد من العلاقات العاطفية بدأت ونجحت. فأيّ علاقة كيفما نشأت فهي قابلة للنجاح أو الفشل. عالم الانترنت يسهل التواصل، ولكن من المهم أيضاً ألا ننسى بأنه يجب علينا الحفاظ على أنفسنا من خلف الشاشة كما هو الوضع في الواقع.التجربة لا تدعو للقلق فهي فريدة من نوعها. والمثال الأنسب هو تطبيقنا الذي لاقى نجاحاً عند الكثير من مستخدميه.