زواج المسيار هو نوع من الزواج الذي يتم فيه الاتفاق بين الرجل والمرأة على الزواج دون وجود عقد رسمي أو حفل زفاف، ويعتمد على الاتفاق المسبق بين الطرفين ويمكن أن يتم بطرق مختلفة، ويتميز الزواج المسيار بكونه سريعاً ويتم التعاقد فيه بشكل مباشر بين الطرفين، وقد يكون مناسباً للأشخاص الذين يبحثون عن الزواج بطريقة سريعة وبدون تعقيدات قانونية أو اجتماعية.
خصائص زواج المسيار
الفرق الأساسي في زواج المسيار يكمن في الاتفاق على إسقاط بعض الحقوق الزوجية كالسكن أو النفقة سواء من طرف الزوجة أو الزوج.
سيدة لا تستطيع مغادرة بيت والديها الكبيرين في السن ولا يوجد من يهتم بهما غيرها وخاصة في الليل، الشخص الذي سيرتبط بها سيتنازل عن حقه في المبيت وستسير زوجته لزيارته بدل العيش معه باستمرار.
يلجأ العديد للزواج المسيار حين يتعذر عليهما الزواج العادي ولكن هذا لا يعني في أي حال من الأحوال غياب شرط من شروط الزواج أو مشروعيته أو آثاره، فالمسيار:
. زواج مستكمل لجميع أركانه وشروطه، ففيه الإيجاب والقبول والتراضي بين الطرفين والولي الشرعي والمهر والشاهدان.
. يوثق في الدوائر الحكومية ولا تنفك عقدته إلا بالطلاق.
. تترتب عنه كل آثار الزواج الشرعي من العدة والتوارث وإثبات النسب والحُرُمات.
ليس للرجل إلا التعدد المشروع وهو أربع نساء حتى ولو تزوجهن كلهن عن طريق المسيار.
نصائح للزواج المسيار
1. الثقة
الثقة أول وأهم نصيحة. الزواج المبني على الثقة بين طرفي الزواج يكون مهيأ لتفادي أية أحقاد مستقبلية. الثقة بحس النية وجدية الطرف الآخر ضرورية للمضي قدما.
2. الصراحة
أحيانا الكبرياء أو الخوف يمنع الواحد من قول الحقيقة كاملة. الضغط النفسي الناتج عن كل الغموض والأسرار قد يكون أسوأ من قول الصراحة ومواجهة الأمور في بدايتها والوصول إلى حل يرضي كل الأطراف.
3. العقلانية
زواج المسيار حل لوضعية تستعصي فيها العناصر الثانوية للزواج العادي وذلك لظروف معينة وليس رغبة في استغلال الآخرين وتحقيق أحلام مستحيلة. إنه تعاون وتنازل من كلا الطرفين. على كل واحد أن يضع الأنانية وتحصيل الرغبات الشخصية جانبا ويبدل قصار الجهد لتعويض الشريك عما يغيب من المكونات الأخرى من أجل إنجاح زواج أساسه الأول الحب والثقة.