مما لاشك فيه ان الزواج الاسلامي يجمع بين قلبين وروحين وحياتين لكي يكملا معاً مسيرة الحياة ويخوضا معاً معترك الحياة ، والحب بين الزوجين لا يكون على وتيرة واحدة ودرجة واحدة في كل مراحل الحياة ، فالتفاعل بين الزوجين والمشاعر بينهما تستمر في التنوع مما يجعل الحياة الزوجية غنية بالاحداث والمشاعر والتقلبات الحياتية ، ومن هنا نقول ان الحب بين الزوجين يمر بالعديد من المراحل ومنها :
الزواج هو رباط مقدس بين الرجل والمرأة قد أحله الاسلام ووضع له شروطاً وتهذيبات هدفها السعادة والصلاح في الدنيا والآخرة فالاسلام دين يسر ولكن لا يعني ذلك التسيب والاستهتار لذلك وضع لنا ديننا قواعد وحدود ونصائح لاختيار شريك الحياة المناسب وكيفية التعامل معه. فبالاسلام الأصل في الحياة الزوجية أن تكون دائمة لا تنتهي إلا بوفاة أحد الزوجين والهدف منها هو اسرة اسلامية والتي ينبثق عنها الأبناء والبنات ومن بعدها الأحفاد وتربيتهم على قواعد الاسلام ونصرته وتساهم في العطاء الاسلامي ونصرة المجتمع.
مما لاشك فيه ان علاقة الزواج الاسلامي هي العلاقة الاكثر تأثيرا في حياة الفرد ، ولكن هناك العديد من المفاهيم المغلوطة الخاصة بالخصوصية ، فهناك العديد من الموضوعات التي يمنع ان يعرفها الاقارب او الاصدقاء عن العلاقة بين الزوجين ، ومنها ما يلي :
الرجل عندما يقرر الزواج يتمنى عدة أمانى يأمل أن تكون متوفرة فى شريكة الحياة
فهو يريد المرأة المكافحة التى يمكن للرجل الإعتماد عليها فى حياته
وأكثر مايخوف الرجال من النساء فى الوقت الحالى هو درجة التحرر التى تتبعها معظم النساء
وبجوار ذلك مبالغيين فى العناية بأنفسهم بطريقة تدعو إلى الإستغراب ………………
هناك عدة اسباب للمشكلات الزوجية وجهلنا بهذه المشكلات يجعل حياة الزوجين على المحك ومن هذه المشكلات ما يلي :
المشكلات في علاقة زواج الرجل والمرأة شائعة جدا في كل منزل و الحيرة بخصوص مشكلات السنوات الاولى في الزواج الاكثر تأثيرا
فهناك مشكلات بسيطة ومناوشات عابرة قصيرة الامد
ولكن ايضا هناك ازمات وكوارث تزلزل اركان المنزل
ولكن الحل هنا ليس في تجنب وقوع المشكلات لأنه من المستحيل اختفاء المشكلات
ولكن الشيء الذي نستطيع فعله هو ادارة المشكلات والازمات الاسرية
وايضا استغلالها من اجل تقوية روابط الحب والثقة بين الزوجين عن طريق الكلمة الطيبة والتعامل الحسن
فقال الله تعالى في سورة فصلت : ” وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ” .
زواج المتعة هو عبارة عن زواج مؤقت أو محدد بوقت معين وينتهي هذا الزواج بانتهاء مدته و زواج المتعة تم الاختلاف في مدى شرعيته قديما و كان من انواع الاقتران المعروفة بين الرجل والمرأة قبل ظهور الاسلام .
زواج مسيار هو عبارة عن اقتران شرعي مكتمل الاركان من رضا الطرفين ووجود شهود ولكن زواج المسيار يتصف بأنه المرأة توافق على التنازل عن بعض حقوقها الشرعية مثل المسكن والمبيت والنفقة مما يجعله نوع مختلف من انواع الاقتران الشرعي بين الرجل والمرأة
العديد من الرجال والنساء في هذا العصر يقومون باستخدام مواقع الزواج عبر الانترنت من اجل التعارف على شريك الحياة
فهذه الطريقة قد ظهرت حديثا ولكنها لاقت رواجاً لدى الكثير من الناس في مختلف دول العالم
ولذلك من الهام جدا معرفة الطرق المناسبة لاستخدام مواقع الزواج عبر الانترنت
البحث عن الزوج على اساس الدين امر يحدد المرجعية الاساسية التي يعود إليها الطرفين عند حدوث اختلافات بينهما
كما ان الدين له اساس قوي جدا عند تعامل الزوجين معا خلال تفاصيل الحياة اليومية
فالمودة والرحمة والمشاعر الجميلة التي تجمع الزوجين معا تكون أقوى وأعمق عندما تدخل في إطار ديني
ولذلك عند البحث عن الزوج المتدين يساهم في بناء أسرة قوية ومتماسكة .
لسعادة هي حلم كل انسان في اي خطوة يخطيها في الحياة ولعل الزواج هو من اهم هذه الخطوات التي يرغب فيها الانسان ان تكون حياته سعيدة .. وكما قال سقراط تزوج فان حصلت على زوجة جيدة ستكون سعيداً ولو حصلت على زوجة سيئة ستصبح فيلسوفاً
يسأل كل شخص بالغ نفسه؛ ما هو السن المناسب للزواج ؟ ما الوقت الأفضل الذي يجب أن أتزوج فيه كي أصبح واحدًا من أبطال قصص الزواج الناجح ؟ هل أتبع أصحاب مبدأ الزواج المبكر؟ هل أبدأ البحث عن بنت الحلال على طريقة زواج الصالونات؛ هل أُنحي المشاعر جانبًا وأبحث عن زوجة تناسب شخصيتها شخصيتي وأجد فيها من الأخلاق والدين والجمال ما يرضيني ثم أترك للحب مجاله ليأتي لاحقًا؟
قد يُعجب أحد الرجال بإحدى الفتيات ولربما يقع في حبها ولكنه يقرر عدم الزواج منها؛ ليس لأنه كان يريد التلاعب بها أو لأنه ليس جادًا في حبه بها ولكن فقط لخوفه من الزواج فياترى ما الذي يخيفه من الزواج لهذا الحد الذي يجعله يترك حبيبته وتتزوج بغيره؟!
في المجتمع الشرقي المرأة تتميز بالعفة والخجل ولا يمكنا أن تصرح برغبتها في الزواج إلا قليلًا رُغم أنه حقٌ لها؛ لذلك فهي تنتظر دائمًا من الرجل أن يأخذ الخطوة الأولى ويبادر بإعلانه رغبته الزواج منها.
ويعد من الأخطاء الفادحة أن يصرح الرجل برغبته في العلاقة الحميمة مع شريكته المحتملة قبل أن يصارحها بحبه وقبل أن يشعرها برومانسيته؛ فأن يصارح برغبته في العلاقة الحميمة سواء بالكلام أو بالنظرات يجعلها تشعر منه بالخوف ولربما بالاشمئزاز. لماذا يكون ذلك شعورها؟ سأخبرك…
شارات الحب لا نهاية لها؛ فهناك بدل الإشارة الملايين وكل واحدة يمكنها أن تثبت لك إن كان حبيبك هو الرجل المناسب للزواج أم لا؛ ومن بين ملايين الإشارات المبهمة أو الغامضة قليلًا هناك إشارات واضحة كوضوح الشمس لا يمكن إغفالها ويمكنك بسببها التأكد من حبيبك هو أنسب الرجال للزواج منه!
هناك بعد الارشادات والنصائح والقواعد الذوقية المهمة – اتيكيت – والتي تساعدك في الحصول على شريكك المناسب على مواقع التعارف والزواج المختلفة؛ أهمها الجدية بالتعامل وحسن النية المسبقة هيا بنا نتعرف على هذه النقاط المهمة:
مما لا شك فيه أن الشخص الجريء الذي يتمتع بقدر كبير من الثقة بالنفس والقوة الذاتية؛ تؤهله هذه الصفات ليكون محل ثقة الآخرين… لأن ثقتهم فيه نابعه من ثقته بنفسه واعتزازه بنفسه… هذه الصفة العظيمة تصطحب معها الصفات الجميلة الأخرى فبنا نتعرف على طرق مهمة لتساعدك في زيادة ثقتك بنفسك وبالتالي كسب إعجاب الآخرين وبخاصة شريك حياتك:
قد لا تختلف النزوة كثيرًا في بدايتها عن الحب؛ ففي كلتا الحالتين تشعر بانتشاء وسعادة بالغين يجعلانك تلمس بيديك جمال الدنيا… تحس بكل شيء من جديد وكأنك قد خُلقت للتو، فتبدأ علاقتك بالدنيا في التحسن أكثر وأكثر وتحب أشياءًا لم تحبها من قبل لمجرد أنها تُحيي في ذاكرتك ملامح حبيبك أو تعيد على قلبك ذكرى منعشة بينك وبين من تحب!
من الصعب جدًا اختيار شريك مناسب والتأكد من أن لديه من الصفات ما يتماشى مع صفاتك ويلائمها ويتفق معك تمام الاتفاق لتضمن حياة سعيدة خالية من المشكلات وعلاقة زوجية هادئة! لذلك قد ترنو وراء عدة عوامل أخرى مساعدة – من وجهة نظرك- كالآخذ بآراء الأكبر سنًا في عائلتك أو أصدقائك وأحيانًا قد تلجأ لعلم الفلك والأبراج والذي يضع لك عدة قواعد وشروط للنيل بزواج ناجح وهادئ.
بديهيًا أن القدرة على التعبير تتفاوت من شخص لآخر؛ فليس كل شخص يستطيع بكل ثقة وشجاعة بل وببلاغة أن يعبر لشريكه عن قدر تقديره وحبه له… وقد يتسبب هذا الأمر في خلق مشكلة من لا شيء حينما يشعر الطرف الآخر بعدم التقدير وعدم تعبير شريكه له عن الحب الذي يكنه له في قلبه؛ وعلى ذلك فقد ينهدم الزواج وتصبح السعادة أملًا ضائعًا بينهما…